بسم الله الرحمن الرحيم
اسهر لوحدي كعادتي كل مساء ,,
ليس معي رفقة و لا صحبة ,,
فقط هناك قلم و صفحة بيضاء ,,
تنجذب يدي نحو القلم تارة ,, و نحو أوراقي تارة اخرى ,,
هناك امر حائر يدور بخلدي ,,
لم افهم ماهيّة لغته و لم اهتم ,,
هي عادتي مع كل امر يحيّرني ,,
بل هي بهجتي عندما احسسه بعد الاهتمام ,,
ادور بوجهي لناحية اخرى ,,
عـلّ ذاك الصداع يخف ,,
عـلّ يدي تنسى حنينها المعتاد ,,
تعبت من كثرة الكتابة و لا من مجيب ,, !!
ارهقت خاطري بالحديث عن الاماني ,, و عن الاحلام ,,
فحاولت و لم استطع نسيان قلم جعلني كالصديق ,,
نعم كنت وحيد ،، و سأظل وحيد ,,!!
لمن سأكتب ,,؟
و من يستحق ,,؟
مئات الالوف من الاحاسيس العذبة نائمة بالقرب مني ,,
تبحث عن من يستحقها ,, و لم تجد !!
تبحث عن من يروي عطشها ,, و لم تجد !!
فبالله عليك يا قلمي ,, منّي ماذا تريد ,,؟
ها انا و رغما عني اكتب و اكتب فهل من مجيب ,,؟
ارجوك يا قلمي حقق أمنيتي و اتركني وحيد ,, !!!
هذه حالة كثير منا